وقفات مع كتاب (تعظيم الله وحكم شاتمه) للشيخ عبد العزيز الطريفي – مادة مرئية

تحميل المادة العلمية المرئية

وقفات مع كتاب (تعظيم الله وحكم شاتمه) للشيخ عبد العزيز الطريفي / مادة مرئية، وقد جائت هذه الكلمات بالتعاون مع الإخوة في خدمة ( درر الطريفي) في مبادرة لـ #مدارسة_كتب_الطريفي ، وقد ابتدؤوها في قراءة الكتاب العظيم هذا.
https://t.me/drr_altarefe

وقد قامت طالبة علم بتفريغ الفيديو بنقاط مختصرة:

بدأ كتابه بذكر أن تعظيم الشيء ناتج عن العلم به وأن العلاقة هنا تكون طردية
تعظيم الله تكون بمعرفة أسمائه وصفاته وأفعاله جلّ جلاله
.


وأما في من يسبُّ الله عز وجل :

١- لا عُذر لمازح

٢- لاعُذر لجاهلٍ بالآثار المترتبة على كفره (مثال: من يجامع زوجته في نهار رمضان وهو يعلم أن فعله محرم لكن لا يعلم الآثار المترتبة عليه فجهله غير معذور به).
ولا يوجد في الأرض من يجهل “تحريم” سب الله، وجهله بكونه يرتد بذلك ويحبط عمله ويفسخ نكاحه لا يفيده من وقوع تلك الأحكام عليه.

٣- لاعذر لمتأول لأنه لا يوجد آية في كتاب الله ولا حديث تبوي يفهم منهما أنه يجوز لأحدٍ أن يسبُّ الله.

والعذر فقط في أمرين:
١-الإكراه الملجئ الذي يمكن أن يقال إنه يكون به مُكرَها.

٢- غير المريد للسب وتكون زلة لسان مثل العبد الذي أضاع راحلته وعندما وجدها أراد أن يشكر ربّه فقال (أنا ربك وأنت عبدي)

وأشار أن من يسبُّ الله مرتد لقصد السبِّ لا لقصد الكفر
وأنه كفرٌ مخرج من الملة

ولم يختلف العلماء في ردة من سب الله جل جلاله لكنهم اختلفوا في استتابته وقبول توبته – فحسب –
وفيه قولان
:
الأول : (مشهور مذهب الحنابلة)
أن الساب لله تعالى يقتل ولا تقبل توبته ولا يستتاب وتوبته – إن صدق فيها – فتكون بينه وبين الله في الآخرة فقط وليس في أحكام الدنيا.

الثاني: (جمهور فقهاء المذاهب)
أنه يستتاب فإن تاب وصدق في التوبة قُبلت توبته، وأن الإسلام لايمنع توبة العاصي ولا قبول إسلام الكافر.
وجمع الشيخ الطريفي -حفظه الله- بين الرأيين فقال : إن قُدر عليه قبل توبته يقتل ردة أما إن جاء تائبا من ردته فإنما تقبل توبته

من أقوال الطريفي حفظه الله :” سبُّ الله تعالى كفر فوق كفر الأصنام”.

أي : إن عابد الأصنام إنما عظم الأحجار ورفعها حتى تساوي الله لا أنه أنقص قدر الله حتى ساواها بالأحجار.
قال تعالى:( قَالُواْ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ تالله إِن كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ العالمين)

من أقوال الطريفي :” بعض ألفاظ السبِّ أعظم كفرا من الإلحاد”.

لأن الملحد نفى وجود خالقٍ ورب ولسان حاله لو أثبتُّه لعظمته
وأما من زعم إيمانه بالله فهو يثبت ربّه ويسبه وهذا أظهر عناداً وكفرا.

والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مزيدا إلى يوم الدين.

الشيخ عبد العزيز الطريفي والشيخ إحسان العتيبي حفظهما الله

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابقَ على إتصال

2,282المشجعينمثل
28,156أتباعتابع
8,870المشتركينالاشتراك

مقالات ذات صلة