فوائد من دروس شيخنا العلامة سليمان العلوان حفظه الله

فوائد من دروس شيخنا العلامة سليمان العلوان حفظه الله
1. زيادة وضع الأصبعين في الأذنين شاذة، والحديث في الصحيحين بدون هذه الزيادة، وجاء في الصحيح معلقاً أنه كان يؤذن سادلاً يديه، وهذا أصح من حيث الاستدلال، فإن وضع يديه في أذنيه بقصد رفع الصوت فلا حرج، مع ما فيه من معرفة البعيد والأصم كونه يؤذن، وهذا من المصالح المرسلة .

2. الصحيح أن المؤذن يلتفت مع وجود المكبر لئلا تتعطل السنة، والمكبر يلتقط مع الالتفات .

3. زيادة (إنك لا تخلف الميعاد) شاذة، تفرد بها محمد بن عوف الطائي، وقد روى الحديث أكثر من 11 حافظاً بدون هذه الزيادة .

4. لم يصح في قول (الصلاة خير من النوم إلا أثر أنس رضي الله عنه (من السنة قول الصلاة خير من النوم)

5. البخاري وجماعة يجوزون الصلاة وأمامه نار، وقيل بالكراهة، ولم يقل أحد بالتحريم، وتركها أحوط، ومن كرهها فإنه يقصد ذات اللهب، فلا يدخل فيه الدفايات .

6. (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلبٌ ولا صورة) المقصود ملائكة الرحمة .

7. أحاديث قراءة سورة الكهف يوم الجمعة كلها معلولة، والمحفوظ بدون ذكر الجمعة، فيُشرع قراءتها في أي يوم في الأسبوع .

8. سألته عن دخول الكافر حرم المدينة، فقال: لا يجوز إلا للحاجة .

9. وسألته عن الإطعام في كفارة اليمين هل يكفي الفول مع الخبز؟ فقال: الناس اليوم يأكلون ثلاث وجبات، فإن كان يشبعهم فيكفي .

10. تحدث الشيخ عن فساد بعض العلماء والقضاة وقال: أفتى سبعون قاضياً بقتل الإمام أحمد .
مجالس الشيخ العلامة سليمان العلوان حفظه الله
11. وسألته عن خروج الحاج من مكة قبل التحلل الثاني، فقال: لاحرج .

12. تحنيك الصبي الأشبه أنه عادة لا عبادة، وكون الصحابة يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم تحنيك الصبي إنما هو لبركته .
13. لا يترك قتل الحيات والعقارب خوفاً، لحديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اقتلوا الحيات كلهن فمن خاف ثأرهن فليس مني) [رواه أبو داود والنسائي] .

14. لم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدع في سفره غير الرواتب .

15. يُكتبُ للمسافر ما تركه في سفره ما دام معتاداً عليه في إقامته .

16. حديث (الربا سبعون باباً أهونها عند الله كالذي ينكح أمه) حديثٌ موضوع وفيه تناقضٌ لا يمكن قبوله .

17. حديث (من لبس ثوب شهرة من الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة) [رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه] حديثٌ معلول، وأصح أحواله وقفه على ابن عمر رضي الله عنهما، وفيه كلامٌ أيضا، والعلماء ينهون عن لباس الشهرة، وله حالات: الأولى: قصد التعاظم على الناس وهذا حرام، لحديث (من تعظم في نفسه واختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان) [أخرجه أحمد (2 /118) والبخاري في ” الأدب المفرد ” (549) والحاكم (1 / 60) ] . الثانية: أن لا يقصد التعاظم وإنما يلبس ما يخالف أهل بلده، فهذا يتقيه ويبتعد عنه لما يجلب له من الطعن واللمز، الحال الثالثة: أن يلبس ما لا يُستنكر من مثله وإن استُنكر من غيره فليس ممنوعاً منه .
18. السنة في الخاتم أن يلبسه ذو السلطان دون غيره .
19. أحاديث فضل الصلاة في قباء في أسانيدها نظر، والذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يزوره كل سبت ماشياً وراكبا . متفقٌ عليه .
20. وسألته عن ضابط صلة الرحم الواجبة فقال: هو من النسب من حرمت عليك من النساء من غير المصاهرة والرضاع، ومن الرجال من يحرم عليك لو كان امرأة من غير المصاهرة والرضاع .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابقَ على إتصال

2,282المشجعينمثل
28,156أتباعتابع
10,000المشتركينالاشتراك

مقالات ذات صلة