(السؤال)
يقول الله تعالى : (لا إكراه في الدين )، ويقول : ( لكم دينكم ولي دين)، ويقول: ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )، ظاهر هذه الآيات أن للإنسان كامل الحرية في اختيار دينه، وأن له الحرية الشخصية في أفعاله، وإن كانت بنظر الشريعة محرمة، فلماذا يأتي المشايخ والدعاة ويقيدون حرية الإنسان في اختياراته وأفعاله؟