يسأل أن البعض يقولون: أنهم يصلون قبل وقت الفجر الحقيقي في مصر!.
السؤال
بعض الإخوة في مصر يقولون إن أذان الفجر الذي يؤذن عندنا هو قبل أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، ويقولون إن الحسابات الموجودة في النتائج التي يؤذن على حساباتها الفلكية المذياع وجميع المساجد خاطئة ، وإن الوقت الصحيح لصلاة الصبح هو على الأقل بعد نصف ساعة من هذا التقويم الفلكي وذلك لما زعموا أنهم رأوا ذلك بأعينهم ، ويأكلون في صيامهم بعد أذان الفجر ويقولون لازال نصف ساعة ، وإن الصلاة قبل ذلك باطلة ولا يمكننا أن نتبين ذلك ، أفتونا مأجورين من نتبع؟.
الجواب
الحمد لله
يجب على المسلمين تحري أوقات الصلاة بدقة ، وقد ابتليت كثير من الدول بوجود تقديم في تقاويمها في وقت الفجر ، ووصل الأمر في بعض البلدان إلى نصف ساعة بتحري علماء ثقات أثبات ، وفي بعضها الآخر ربع ساعة ، وذلك في أوقات متعددة خلال السنة .
وقد ألَّف بعض من تحرى هذه الأوقات رسائل في هذا الموضوع ، فصححت بعض البلدان جزءً من الخطأ وأبقت أجزاء ، ولم تستجب بلدان أخرى لمثل هذا الكلام .
وعليه : فالواجب على المصلي تحري الوقت أو قبول خبر المتحرين له من أهل العلم والخبرة ، وعليه أن لا يصلي مع التقاويم الخاطئة ، وإلا وقعت صلاته في غير وقتها ولم تكن صحيحة .
– وقد وردنا سؤال مشابه لهذا وأجبنا عليه فليراجع .
والله أعلم.