يعيش مع أخته في بيت زوجها ويشعر بالإحراج!.

السؤال

أنا رجل أعيش مع أختي وزوجها وقد تزوجا قبل أكثر من سنة (سأمضي هنا أقل من سنة للدراسة) ، فهل يمكن اعتباري ضيفاً أم مضيفاً ؟ وهل يمكن لهم أن لا يشعروني بالراحة إذا أرادوا الجماع؟.

الجواب

الحمد لله

لا شك أنك ضيفٌ عند أختك وزوجها ، ولستَ مضيفاً ، فالبيت لزوج أختك وهو المضيف وأما شعورك بالراحة من عدمها فهذا يرجع لطريقة تعاملهم معك من جهة ، ولطبيعتك من جهة ثانية ، فبعض المضيفين –  لشدة كرمه وحسن خلقه –  لا يُشعرك أنك ضيف عنده ، بل ويشعرك أنك أنت صاحب الدار وهو الضيف عندك ، وأنت لستَ غريباً عن هذه الأسرة ولستَ أجنبيّاً ، فأنت أخو زوجته وخال أولاده ، فإشعارك بهذا أقرب من إشعار غيرك .

وأما الذي من جهتك فيرجع إلى ثقلك من خفتك عليهم ، فبعض الناس يقدِّر ضيق ذات اليد عند مضيفه ويقدِّر ضيق بيته فيكون ضيفاً ولا يغيب عنه مثل هذه الأمور ، ففي حال ضيق البيت : يعطيهم فرصاً للقاءاتهم الخاصة وخاصة للجماع ، وفي حال ضيق ذات اليد : فإنك تجده يشاركهم في إحضار الطعام والشراب وإعانتهم بأجرة البيت ودفع بعض التكاليف المعيشيَّة .

فإن فعل ذلك كان ضيفاً خفيفاً مرغوباً فيه ، ولم يُشعره المضيف أنه ضيف ثقيل عليهم ، ويزول شعوره بالإحراج من بقائه عندهم .

 

والله أعلم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

spot_img

أكثر الفتاوى شهرة