حماس والجهاد بعد سنتين من حرب الإبادة، تأكدتا أن اختطاف أشخاص من الاحتلال هو ذريعة لارتكاب إبادة بحق الشعب

نقطة تستحق تسليط الضوء عليها. وهي أن خمااش والجهااد بعد سنتين من حرب الإبادة، تأكدتا أن اختطاف أشخاص من الاحتلال هو ذريعة لارتكاب الاحتلال إبادة بحق شعبنا.

طوال السنتين الماضيتين الجميع كان ينصحهما بالتخلص من المختطفين لأنهم ذريعة الاحتلال لسحقنا، لكنهم كانوا يردون بصلف وتكبر بأن الاحتلال لا يحتاج إلى ذريعة، ويبدأون بسرد الأمثلة لك من عام ال48 و ال67 والضفة الغربية.

شيء مؤسف أن تصل إلى المعلومة الصحيحة بعد أكثر من ربع مليون مواطن بين ضحية ومصاب ومفقود.

وشيء مؤسف أن تعترف بخطئك بعد فوات الأوان.

عموما، يبدو أن الأمر لا يقتصر على النخالة قبل يومين، فقد أكد أبو مرزوق أيضا هذه النتيجة التي توصلوا إليها هذه الليلة على الجزيرة، أنهم سيتخلصون من ذرائع الاحتلال ويعيدون له مختطفيه، وسيعتمدون على أوراق تفاوضية أخرى.

رغم أن هؤلاء المختطفين كلفوا شعبنا شلالات من الدماء.

البعض يحتاج إلى خوض هذه التجارب المميتة في شعبه كي يتعلم فيهم سياسة.
Taysir Abd

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابقَ على إتصال

2,282المشجعينمثل
28,156أتباعتابع
12,400المشتركينالاشتراك

مقالات ذات صلة