الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أشكر لأخي الفاضل الشيخ “أكرم زيادة” ما أبداه من تواضعٍ ورجوعٍ للحق فيما قاله في مسألة (كعب بن مالك رضي الله عنه)، فقد أحسن الرجوع، وأكرم الأدب، وصدق في قوله: “سوء فهم، فزلة لسان، فاستغفار وتوبة”.
نسأل الله أن يتقبل منه وأن يجزيه خيرًا.
وإن مثل هذا الموقف ليُفرح القلوب، ويُذكّر طلاب العلم بخُلُقٍ عظيم من أخلاق العلماء، وهو التواضع للحق، والاعتراف بالخطأ عند بيانه، فليس في الرجوع نقيصة، بل هو رفعة في الدين، ودليل إخلاصٍ وتجردٍ للحق.
نسأل الله أن يبارك في الشيخ أكرم، وأن يرزقنا جميعًا الإخلاص في القول والعمل، وحسن القصد، وحسن الخاتمة.


