حكم سب الرب أو الدين أو الرسول في التمثيل

من شرب الخمر في التمثيل فهو عاص ، ومن زنى في التمثيل فهو زان ، ويحد في الحالين ، ومن سبّ الله أو نبيه أو الإسلام في التمثيل ارتد فيستتاب فإن تاب وإلا قتل ردة .

وأما إذا سبّ النبي صلى الله عليه وسلم فحكمه في الشرع القتل في كل حال، ويستفيد من الاستتابة أنه إن تاب قتل حدّا فيُغسل و يورّث و يدفن في مقابر المسلمين، و إن لم يتب قتل كفرا و ردة.
وموانع الوقوع في الكفر محدودة محصورة وليس منها “التمثيل”!
وبخصوص سب الله تعالى أو دينه فليس له موانع إلا الإكراه وسبق اللسان لا غير.

وقد بينت حكم سب الله و دينه و رسوله صلى الله عليه وسلم في عدة فتاوى في موقعي هذا، فلتنظر
وقد سألت شيخي عبد العزيز الطريفي حفظه الله عن هذا فأيدني وأقر بما قلته.
وما ذكرته من الحكم ليس محل اتفاق وأعلم أنه ثمة من يخالف فيه، لكن لم أر قائلا بالجواز عنده ما يستقيم في الاستدلال أو التعليل .
فبعضهم يرى أن الممثل لو مثل دور امرأة أنه متشبه وأنه آثم لكنه لا يجعل لمن نطق بالكفر الحكم نفسه! وآخر يقول لايكفر لأنه لم يعتقد!
والأمثلة التي أوردتها لا يشترط لها “القصد” عند أهل السنة -كالاستهزاء وسب الله والتشبه بالنساء-.

والله أعلم

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابقَ على إتصال

2,282المشجعينمثل
28,156أتباعتابع
10,000المشتركينالاشتراك

مقالات ذات صلة