1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا البغي والعقوق رواه الحاكم عن أنس وصححه الألباني في صحيح الجامع .

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق” رواه الحاكم عن أنس وصححه الألباني في صحيح الجامع .
قال المنَّاوي – رحمه الله – :
( بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا ) أي : قبل موت فاعليها .
( البغي ) أي : مجاوزة الحدِّ ، والظلم .
( والعقوق ) للوالدين ، وإن علَيا ، أو أحدهما ، أي : إيذاؤهما ، ومخالفتهما فيما لا يخالف الشرع .
” فيض القدير ” .
2. وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” يُحشَرُ المتَكَبِّرونَ يومَ القيامةِ أمثالَ الذَّرِّ في صُوَرِ الرِّجالِ يغشاهمُ الذُّلُّ من كلِّ مَكانٍ ، يُساقونَ إلى سجنٍ في جَهَنَّمَ يسمَّى بولُسَ تعلوهُم نارُ الأَنْيارِ يَسقونَ من عُصارةِ أَهْلِ النَّارِ طينةَ الخبالِ ” .
حسنه الترمذي والألباني .
قال المباركفوري – رحمه الله – :
قوله : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر ) أي في الصغر والحقارة ( في صور الرجال ) أي من جهة وجوههم . أو من حيثية هيئتهم من انتصاب القامة .
( يغشاهم الذل ) أي يأتيهم ( من كل مكان ) أي من كل جانب .
والمعنى : أنهم يكونون في غاية من المذلة والنقيصة يطؤهم أهل الحشر بأرجلهم من هوانهم على الله .
وفي ” النهاية ” : الذر النمل الأحمر الصغير واحدها ذرة .
( يساقون ) بضم القاف أي يسحبون ويجرون ( إلى سجن ) أي مكان حبس مظلم مضيق منقطع فيه عن غيره ( يسمَّى ) أي ذلك السجن ( بولس ) قال في المجمع : هو بفتح باء وسكون واو وفتح لام . وقال في القاموس : بولس بضم الباء وفتح اللام سجن جهنم وقال الحافظ المنذري : هو بضم الموحدة وسكون الواو وفتح اللام ، انتهى ( تعلوهم ) أي تحيط بهم وتغشاهم كالماء يعلو الغريق ( نار الأنيار ) قال في النهاية : لم أجده مشروحا ولكن هكذا يروى ، فإن صحت الرواية فيحتمل أن يكون معناه نار النيران ، فجمع النار على أنيار وأصلها أنوار لأنها من الواو كما جاء في ريح وعيد أرياح وأعياد وهما من الواو ، انتهى .
” تحفة الأحوذي ” .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابقَ على إتصال

2,282المشجعينمثل
28,156أتباعتابع
10,000المشتركينالاشتراك

مقالات ذات صلة