لطائف قرآنية ٢٠

لطائف قرآنية ٢٠

قال تعالى في سورة الروم : (ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين) من بدائع آياته سبحانه وتعالى أن جعل هذه الصفات مختلفة فلا تكاد تسمع شخصين يتكلمان فيشبه صوت أحدهما صوت الآخر أو شكله، وكذلك الصور وتخطيطها والألوان وتنويعها، ولاختلاف ذلك وقع التعارف فإنك لو رأيت توأمين متشابهين لا يتميز عندك أحدهما عن الآخر إلا بجهد فعند ذلك تعرف نعمة الله تعالى في الاختلاف .

السخاوي – تفسير القرآن العظيم

الحيوان البهيم يتأمل العواقب، وأنت لا ترى إلا الحاضر. ما تكاد تهتم بمؤونة الشتاء حتى يقوى البرد، ولا بمؤونة الصيف حتى يقوى الحر، والذر يدخر الزاد من الصيف لأيام الشتاء. وهذا الطائر إذا علم أن الأنثى قد حملت أخذ ينقل العيدان لبناء العش قبل الوضع، أفتراك ما علمت قرب رحيلك إلى القبر، فهلا بعثت فراش: (ومن عمل صالحاً فلأنفسهم يمهدون) . –سورة الروم –

ابن القيم ـ بدائع الفوائد

قال تعالى في سورة لقمان : (إن الله عـنده علم الساعـة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحـام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت) تأمـل: قال سبحانه وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ولم يقل وماتدري نفس ماذا تعمل غدا فلماذا؟ لأن النفوس تعلم ماذا ستعمل في غدها لكن هل تكسبه أم لا هذا في علم الله عز وجل .

ابن عثيمين – مجموع الفتاوى

قال تعالى في سورة السجدة : (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلاتعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) تأمل: كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لاتعلمه نفس .
وكيف قابل قلقهم وخوفهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقومون إلى صلاة الليل بقرة الأعين في الجنة .

ابن القيم – حادي الأرواح

فالقرآن هو النعمة العظمى التي كل نعمة وإن عظمت فهي إليها حقيرة ضئيلة فعليك أن تستغني به.

الزمخشري – الكشاف
” منقول “

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابقَ على إتصال

2,282المشجعينمثل
28,156أتباعتابع
10,000المشتركينالاشتراك

مقالات ذات صلة