المَوْلِد النَّبَوي.

المَوْلِد النَّبَوي.

أيّهما أقدم دينًا وإسلامًا، مَن احتفل بالمولد النبوي أم مَن لم يحتفل؟
والجواب بلا شك عند كل عاقل منصف أنَّ: مَن لم يحتفل هو أقدم إسلامًا ودينًا، فالصحابة رضي الله عنهم والتابعون وأتباع التابعين ومَن بعدهم إلى العصر العُبيدي في مصر لم يحتفلوا بهذا المولد، وإنما كان هذا بعدَهم، فمن هو صاحب الإسلام الجديد؟
لنرى مَن يحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر؛ الصحابة رضي الله عنهم أم مَنْ بعدهم مِن القرون المتأخرة؟
والجواب: أنَّ الصحابة رضي اللهُ عنهم أكثر وأعظم حُبًّا للنبي صلى الله عليه وسلم، فهل احتفلوا بميلاده أم تركوه؟
وكيف سيكون مِثْل هؤلاء باحتفالهم بميلاد النبي صلى الله وسلم مُنافِسين للصَّحْب الكرام في محبة نبيهم عليه الصلاة والسلام؟!
لنسأل: ما معنى محبة النبي صلى الله عليه وسلم؟
إنها عند كل عاقل ومنصف تعني: الاتباع لهديه وسلوك طريقه صلى الله عليه وسلم، ولو أنَّ هؤلاء المحتفلين التزموا هَدْي نبيِّهم عليه الصلاة والسلام وسلكوا طريق الاتباع لَوَسَعهم ما وسَع الصحابة المحبين والمتَّبِعين لنبيهم صلى الله عليه وسلم، ولعلِمُوا أنَّ الخير في اتباع من سلَف، والشر في ابتداع من خلَف.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابقَ على إتصال

2,282المشجعينمثل
28,156أتباعتابع
10,000المشتركينالاشتراك

مقالات ذات صلة