مِن معتقدات الرافضة.

معتقدات الرافضة وأفعالهم قديما وحديثا.

 

= من معتقداتهم أنهم يقولون يجب قتل كل ناصبي وقتل من يؤيده, ومن لا يقول بوجوب قتله من الشيعة والسنة كافر .
= كل من يعادي الرافضة هو وهابي نجس يجب قتله وملعونٌ من لا يقتلهم, وبهذا أفتى الصدر الأول, ومعلومٌ أنه لم يكن في أيام الصدر وهابية يفتي بوجوب قتلهم غير عموم أهل السنة .
= يتعبدون الله -على حد زعمهم- بقتل أبناء وأطفال المسلمين السنة وشوي لحومهم .
= أهل السنَّة كفار لا يقبل الله منهم صيامًا ولا صلاة, ولن يدخلوا الجنة لأنهم لا يؤمنون بالأئمة الاثني عشر .
= يسعون إلى قتل المسلمين السنة منذ بداية تأسيسهم على يد عبد الله ابن سبأ اليهودي, فهاهم يفتخرون أنهم هم من ثار على عثمان وأنهم هم من قتلوه .
= قام الرافضة بما يعتبرونه دينًا وقربة من قتل ما يستطيعون قتله من السنة رجالًا ونساء, أطفالًا وشيوخا, ومارسوا ذلك وما زالوا يمارسون بطريقة رسمية أكثر نكاية وهمجية ووحشية, وعن طريق الدولة التي رسّخ أركانها المنافقون, فما حدث وما زال يحدث في سجون الرافضة ضد رجالنا وأعراضنا تقشعر منه الأبدان ويحرك الغيرة والنخوة حتى في الصخر الأصم, ويفعلون ذلك بزيهم الرسمي, وما حدث في ملجأ الجادرية إلا نسخة مصغرة لذلك.
= وأما ما يحدث في المداهمات التي يقوم بها الرافضة تحت بلاغات كاذبة أو حتى بدون بلاغ بهدف التشفي والقصاص لدم الحسين فتكاد السموات تنطبق على الأرض من هول وعِظم جرائمهم فيها, سرقة للأموال, وتخريبٌ للبيوت, وترويع للأطفال والنساء, وارتكاب للكبائر التي تشيب لها الولدان وتحرك الصخر الأصم غضبًا لله ودفاعًا عن محارمه .
= وأما كيف يتم الاعتقال وماذا يحدث بعده وما فيه من تعذيب, فخير من يحدثنا بالفاجعة أصحابها, وخاصة أهل منطقة سامراء المنكوبة بغزو الشيعة الرافضة والتي تتعرض اليوم لحملة تغيير هوية منظمة وسريعة لتحويلها إلى مدينة ذات أغلبية شيعية في خطوة لتطهيرها كليًّا من أهل السنة .
= هاهم الروافض الأنجاس يتوعدون أهل السنة بـ ” كبيسة ” , ويرقصون طربًا بقتالهم ولكن عِباد الله المجاهدين لهم بالمرصاد.

وأمّا جرائم مليشيات الشيعة الرافضة من فيلق بدر وحزب الدعوة حكام العراق اليوم, وحليفهم وساعدهم الخبيث جيش المهدي فقد طالت كل بيت وسمعت بوحشيتها حتى البهائم العجماء, فشووا لحوم الأطفال وانتهكوا أعراض النساء وذبحوا وشنقوا وثقبوا شباب السنة وشيوخهم, يدفعهم حقدٌ أعمى وثأرٌ وهمي -وحسبنا الله ونعم الوكيل- وبلباس الجيش والشرطة في أغلب الأحيان وبتواطؤ ومكرٍ رسمي, وما مجازر تلّعفر إلا خير دليلٍ على ذلك, فقد اتفق هشام عنتر ومقتدى الصدر على إرسال عصابات جيش المهدي ضمن الجيش العراقي الحالي لحرب السنة بـ ” تلّعفر ” .
= وأما عن جرائم الشيعة الرافضة في العراق ضد بيوت الله -المساجد- التي هي في نظرهم أوثان, فقد فاق طغيانها الوصف ومثّلت بحق ذروة الحقد والكره والعدوان, فدمّروا المآذن وهدموا المحارب وأحرقوا المصاحف.
= أمّا لماذا أهل السنة كفار زنادقة أكفر من إبليس وأنجس والكِلاب عند الشيعة الرافضة, فلأن كل سني يحب أبا بكر وعمر وكل من يحبهما هو عند الشيعة ناصبي, أي يناصب أهل البيت العداء.
= يلعنون -أي يكفِّرون- كل من ظلم أهل البيت, من أول ظالم -يعنون أبا بكر رضي الله عنه- إلى آخر محب لهم.
= خير خلق الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنارات الهدى خلفاؤه عليه الصلاة والسلام أبو بكر وعمر وعثمان كفار أعادوا الناس إلى جاهلية الأصنام, فيبغضونهم ويلعنونهم!
= وهاهم يلعنونهم بل كفارٌ مساخيطٌ ملعونٌ من لا يلعنهم.
= ولذلك فهم يعظمون من قتل الفاروق عمر رضي الله عنه ويوجد قبرٌ لأبي لؤلؤة المجوسي في إيران يتبركون به, وأما ذو النورين وزوج ابنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم, ومن كانت تستحي الملائكة منه, فهو عندهم عربيدٌ زانٍ والعياذ بالله.
= يتهمون الصحابة وعلى رأسهم الشيخين الراشدين أبي بكر وعمر, أنهم انهالوا ضربًا على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوها, ثم يتوعدون السنة أن مهديهم سوف يُخرج الخليفتين ويجلدهما ويحرقهما بالنار, يدّعون هذا وفي حياة علي وكأنه جبانٌ لا حيلة له, وقبل ذلك يقولون أن له صفات الله في الخلق والرزق, تعالى الله عمّا يقولون علوًّا كبيرًا, وهاهم يستهزؤون بالصحابة الكِبار وأحاديثهم التي بالصحاح كما في البخاري وغيره ولا يعتبرونها من الدين وهي كالكفر المُبين.
==
أقوال أئمتنا في الرافضة :
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى: ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى. ولا يُسلّم عليهم ولا يُعادُون -أي لا يُزارون في مرضهم- ولا يُناكحون ولا يُشهدون -أي لا تُشهد جنائزهم- لأنهم ماتوا على غير ملة الإسلام, ولا تُؤكل ذبائحهم.

وقال الإمام أحمد ابن حنبل: “وليست الرافضة من الإسلام في شيء”.

وعن عبد الله ابن أحمد ابن حنبل قال: “سألت أبي عن رجلٍ شتم رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, فقال: ما أراه على الإسلام”.

قال ابن حزم رحمه الله تعالى: “فإن الروافض ليسوا من المسلمين إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسٍ وعشرين سنة وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر”.

وقال الإمام الذهبي في كتابه “الكبائر” ما نصه: “من طعن فيهم أو سبّهم -يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقد خرج من الدين ومرق من ملة المسلمين”.
==
الخلاصة :
وبعد هذا العرض الموجز لجزء يسير جدًّا من تاريخ الرافضة وعقيدتهم يتبين لنا جليًّا أنهم أبعد الناس عن ديننا وعقيدتنا ولا يمكن لمسلم في قلبه ذرة إيمان أن يتفق معهم على شيء, فقد ولغت ألسنتهم في ربنا وكتابه ورسوله الكريم وصحابته وأهل بيته الأطهار, وقالوا فيهم قولًا يستحي منه الشيطان, وإذا تبين لنا هذا بعقولنا وفِطرنا السليمة يتبين لنا أيضًا مدى خيانة زعماء أهل السنة الذين أصبحوا ذيولًا لهؤلاء القتلة المشركين واشتركوا معهم في العملية السياسية وكان هدفهم فيها ليس حماية أعراض وأرواح أهل السنة كما يزعمون.

 

منقول، بتصرُّف.

1 تعليق

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابقَ على إتصال

2,282المشجعينمثل
28,156أتباعتابع
10,000المشتركينالاشتراك

مقالات ذات صلة