هذه تأملات في عدد من الآيات من سورة يوسف.

هذه تأملات في عدد من الآيات من سورة يوسف.
اقرأها مع تأملاتها بذهن حاضر وقلب واع .
تفكر .. تأمل .. الله ينفعنا بها

# ( قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ) : أطفئ نار الحاسدين بإخفاء مميزاتك عنهم .
هناك نفوس ضعيفة . .
حتى الرؤى والأحلام تستنزف طاقة الحسد لديها !

# (.فأرسل معنا أخانا )،
( إن ابنك سرق )
عندما كانت لهم منفعه قالو ” أخانا ” وعندما انتهت قالو ” ابنك ” كيف تغير الخطاب بتغير المصلحة !

# ( الآن حصحص الحق )
تنام الحقيقة ،
وتنام طويلًا أحيانًا ..
لكنها لا تموت !

# ( وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن )
بدون الله لست بشيء !

# ( قال إني ليحزنني أن تذهبوا به )
لا تهمل الخاطر الأول ..
والتوقع الأول ..
فعادة ما يكون فيه شيء من الإلهام !

# (.وأخاف أن يأكله الذئب )
لا تعط الآخرين السيف الذي يغتالونك به ..
لا تساعدهم في مخططاتهم عن حسن نية !

# ( وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب )
ليس كل إجماع على حق ،
فهذا إجماع على ضلالة ولا شك ، وكثيرا ما يتكرر هذا المشهد في المجتمعات الإنسانية التي تفتقد التقوى” !

# ( وجاءوا أباهم عشاء يبكون ) القلوب القاسية
لديها قدرة عجيبة
في أن تنتج دموعا
شبيهة بدموع الحزانى ..
اهتم بتاريخ الباكي ودعك من ملامحه !

# ( وجاءوا على قميصه بدم كذب ) يبدو أن تزوير الحقائق سهلة على الكذابين

# ( قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا )
إذ كيف يأكله الذئب ولما تسجد له الكواكب بعد ؟ كما شاهدها في رؤياه
كن بمبشرات الخالق أوثق منك بما تراه عيناك !

# ( أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا )
إذا أراد الله بعبد خيرا ألقى في قلوب من حوله مشجعات ومحفزات وفراسة يبذلوا بسببها الخير له .

# ( وابيضت عيناه من الحزن ) ابيضت عينا يعقوب ،
ولم تبيض عينا يوسف ،
هل عرفت الفرق أيها الابن ؟!
اللهم اغفر لوالدينا
رب ارحمهما كما ربونا صغارا.

# أقعده الحزن ولكنه أقامهم على درب اليقين:
( ولا تيأسوا من رَوح الله )
فتعجب لمهمومٍ لا يغادر فلك اليقين والثقة بالله !

# (وكذلك يجتبيك ربك )
لا اجتباء إلا بابتلاء ..

# ( وتكونوا من بعده قوما
صالحين )
التسويف بالاستقامة،وتمنية النفس إن هذا أخطر الأخطاء
وهو مدخل شيطاني لاقتحام المخالفة ثم الركون إليها .

# ( إنه ربي أحسن مثواي )
قوة العلم والمعرفة بالله
تمنع من الزلل ..

# ( و جاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني و بين إخوتي ) جعل نفسه طرفا في الأمر
مواساة لهم و تخفيفا عنهم ..
يا لمروءته !

@ ( قال معاذ الله )
إنها العبادة الغائبة ،
عبادة الاستعاذة بالله
والهروب إليه عند الفتن
وعدم الثقة بالنفس ،
والركون إلى تاريخها
في الصلاح والاستقامة.
منقول

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابقَ على إتصال

2,282المشجعينمثل
28,156أتباعتابع
10,000المشتركينالاشتراك

مقالات ذات صلة