صرخة استغاثة للغيورين على السنّة

صرخة استغاثة للغيورين على السنّة

المد الرافضي الصفوي في بوروندي.
ضمن مخططه الخبيث الهادف الي تشويه صورة الإسلام والقضاء علي السنة و المكر بأهلها فتحت الدولة الإيرانية مكتبة استراتيجية في شرق إفريقيا. و حتي يغتر المغفلون لقد سمي المركز علي اسم الصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه. تسمي المكتبة ” بعثة بلال الإسلامية الإفريقيه ” و مقرها في دار السلام عاصمة دولة تنزانيا الإتحادية مع فروع في مدن اخري مثل موروغورو و كيغوما. و قد لعب هذا المركز دورا ملموسا في نشر التشيع في هذه البلد و لعل الظرف الذي ساهم في ذلك هوانتشار الفكر الصوفي الموروث من الحضارمة الذين كانوا يتولون الزعامة الدينية في تنزانيا حتي عهد قريب. من خلال هذه البعثة استطاع الرافضة أن يدخلوا في بوروندي و في شرق الكونغو الديمقراطية. و لكن فيما يخص بوروندي كان بعض الشيعة من أفراد الجالية الهندية المستوطنة في البلد . أما المحليون فلم يدخلوا في هذا المعتقد.
من أنشطة المكتبة:
1.أنها تلعب دور صلة وصل بين السفارات الإيرانية في المنطقة و بين التجمعات الشيعية
2.ترحمة و نشر الكتب الشيعية إلي اللغات المحلية و الإشراف علي البرامج الإذاعية و التلفزة و الانترنت
3.رصد و مراقبة حالة تطور المذهب الرافضي في المنطقة
4.الاشراف علي المدارس و الحوزات الشيعية
5.توزيع المنح الدراسية الي إيران وترتيب زيارات علماء السنة الي ايران
6.بناء المراكز و المعابد الشيعية
في بداية الثمانيينات بدأت المكتبة تمد نشاطاتها الي بوروندي حيث قاموا بشراء الأراضي في العاصمة البوروندية بوجبورا و في معظم الحالات خدعوا بعض كبار السن من أئمة المساجد و المسؤولين فزوروا الأوراق و تمكنوا من المساجد التي كانت لأهل السنة فحاولوها الي معابد الشيعة. هذا حصل في كيناما حي من أحياء التي يسكنها أناس بسطاء فقراء. حينذاك تصدي لهم الدعاة بالدروس و المحاضرات فلم يكن لهم صولة في البلد.
حاليا يتلخص نشاط الرافضة في الأتي:
1 . فتح سفارة إيرانية في بوروندي كما أن بوروندي فتحت سفارتها في إيران و من قبل كان لبوروندي قائم بالأعمال في طهران. و دور السفارات الإيرانية في نشر التشيع المعروف بتصدير الثورة لا يخفي علي أحد. و يجدر بالذكر أنه لا يوجد في بوروندي أية سفارة عربية أو إسلامية سوي السفارة المصرية و الليبية و هما لا تسمن و لا تغني من جوع
2 . بعد فتح السفارة أصبح التشيع حقيقة ظاهرة في المجتمع البورورندي. قبله كان الرافضة تمارس طقوسهم خفية. هذه السنة مثلا أقيم مظاهرة و مسيرة حسينية يوم عاشوراء في شوارع العاصمة بوجمبورا تحت حراسة مشددة من الشرطة و الجيش البوروندي.
3 . تنظيم يعمل في أوساط طلاب الجامعات باسم “أنصار الله” تحت ستار التقريب بين المذاهب و تجانب الخلافات. و هذا التنظيم نجح بشكل كبير لأن الحقيقة عندنا هو أن من اتجه الي العلوم الكونية قلما تجده يتقن الشريعة. بالإضافة الي المعونات المالية التي يعطونهم تزيد الطين بلا.
4 . ابتعاث الطلبة الي إيران و تنزانيا و جنوب إفريقيا حيث تم توزيع 25 منحة علي الشباب الذين التحقوا بالحوزات الشيعية في قم و 40 الي تنزانيا و 30 الي جنوب إفريقيا
5 . ندوات و مخيمات صيفية لطلاب المعاهد الثانوية و يأتي لها مشرفون من لندن و المشارك يعطي مبالغ من المال يوميا.
6 . كفالة الدعاة حيث تم الموافقة لكفالة 10 دعاة من أهل السنة !!! و هذا بعذا أن رتبوا زيارة زعيم الجمعية الإسلامية البوروندية الي لبنان.
7 . اكتمال مباني المركز الشيعي في مدينة بوجمبورا بقرب من مقر الجمعية الإسلامية البوروندية حيث تفوق منارات المعبد الشيعي منارة المسجد السني. و أنا متيقن أن هذا لم يحدث صدفا فللفرق بين المبنين تفسير للمتأمل. و هذا المبني يحتوي علي معبد و عيادة طبية و معهد و سكن داخلي و إدارة و وقف تجاري.
المقترحات:
أمام هذا التحدي الذي يبدو فوق طاقة دعاة أهل السنة في المنطقة, نقترح الأتي:
أ. أن يتبن جهة سنية سلفية قضية التصدي للمد الرافضي في بوروندي بتوفير الدعم المعنوي و المادي اللازم و ذلك من خلال تكوين رابطة دعاة السنة في البلد تكون علي الصلة بتلك الجهة و تقوم بالمهم التالية:
– تأهيل الأئمة و الدعاة و تزويدهم بالمعلومات عن الشيعة و التشيع و يتم ذلك من خلال الندوات التثقيفية التي ستعقد علي فترات محددة
– تعليم الأئمة و الدعاة منهج أهل السنة و الجماعة و عقيدة السلف و الفرق الضالة و الأفكار الهدامة.
– ترجمة الكتب و النشورات التي تكشف عن فضائح المذهب الشيعي
– إقامة الدروس و المحاضرات بصفة منتظمة في المساجد و غيرها
– الإعتناء ببرنامج الطلاب و الشباب من مخيمات صيفية و غيره.
و طالما بوروندي دولة صغيرة و المسلمون فيها أقلية اقترح أن يكون لهذه الرابطة 5 أعضاء من خيرة الدعاة المعروفين لسلامة معتقدهم و لجهودهم في الدعوة الي الله و كل منهم يشرف علي إقليم واحد بعد تقسيم البلد الي 5 اقاليم ( الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب و الوسط).
الشيخ عبدالعزيز اندووايو
P.O 3538 BUJUMBURA- REP. OF BURUNDI MOBILE: 0025779948687 E-MAIL: wissebo@yahoo.fr

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

ابقَ على إتصال

2,282المشجعينمثل
28,156أتباعتابع
10,000المشتركينالاشتراك

مقالات ذات صلة